و تبقى النهاية مفتوحة ولا يُمكن توقعها ..
ربما لن نلتقي - حقًا - بهم مرة أخرى،
لأن الحياة تتغير بالغياب ..
لا تعود كما كانت .. مع كل مرة نلتقي ثم نفترق ..
حتى لو جعلتنا الحياة بعد الأعوام نقف أمامهم وجهًا لوجه ..
لا يفصلنا عنهم إلّا خطوات معدودة ..
شيء ما سيكون مُختلف وقتها ..
ربما لا تكون وجوههم هي ذاتها وجوههم التي ألفناها ..
ولا وجوهنا هي ذاتها وجوهنا التي ألفوها ..
نلقاهم كأشخاص غريبة تمامًا ..
__
تلك التساؤلات ذكرتني بكلمات أغنية مسلسل اللقاء الثاني.
https://www.youtube.com/watch?v=lCHcic8htqY