أسبابها الضعف بوجه عام.. ضعف الثقة، ضعف الشخصية، أو حتى الضعف أمام الشهوة، ورغم كونها شيء غريزي إلا أن الشخص "الخروف" لا يحصل عليها (حال حصل عليها) بطريقة طبيعية بل بطريقة تحقر من شأنه.. باختصار هو شخص دائما (أو لنقل على وجه التخفيف غالبا) يحصل، في حال لو حصل، على مشاعر وعواطف زائفة، جنس زائف، مدح زائف.. وقد يحصل على إهانات وتحقير بالغ ويتقبل ذلك بصدرٍ رحب.. أي يقبل كل ذلك وفي المقابل أشياء زائفة.. وهذا يختلف مثلا عمن يحصل على ذلك عن طريق الحب أو حتى بالاتفاق التام بين الطرفين (في المجتمعات ذات الثقافات المنفتحة على وجه الخصوص) أو حتى يختلف عمن يحاول لفت انتباه فتاة يحبها ليختبر مشاعرها تجاهه، يختلف عن الشخص المعطاء الذي لا ينتظر مقابل، هو فقط يعطي حبا في العطاء أو حبا في طرف آخر لا يكن له نفس القدر من المشاعر، لكنه يحبه على كل حال أو معجب به.. وهذا ردي على "بعض المعيز أو الحيوانات من الفيمنيسات" بأن الحب قد يتعلق بطرفٍ دون آخر بغض النظر عن الكرامة "والمهلبية" نعم الفتاة قد تحب شاب لا يحبها أو لا يكن لها نفس القدر من المشاعر.. ما الضير في ذلك ؟! من الممكن أن تبتعد عنه، وحبها قد يزول تدريجيا، لكن المشاعر ليست آلة (زرار on/off)! ..