لست عنصرية عندما نقول أن البلد لأهل البلد فهذه سنة الله في الحياة منذ القدم,
اليوم رأيت مقطعا كعشرات المقاطع التي رأيتها..وكعشرات القصص التي سمعتها
من معارف وأغراب.
ذلك المقطع يشكي فيه شباب سعوديون من فصل مديرهم(من جنسية عربية) لهم من وظائفهم.
قام ذلك الخبيث ناكر المعروف اللئيم اللعين (كالكثير من أخوتنا العرب الذين بعد أن ذاقوا من خير هذه البلاد
قاموا بالتنمّر على أهلها)بفصلهم فقط لأنهم سعوديين..وحتى يضمن مكانهم لبني جلدته.
ويصبح ابن البلد غريبا فيها.
وللأسف أنّ هناك سعوديين تنصلوا من حس الانتماء الذي يُغرس في كل كائن حي لبني جلدته..وأخذوا يعينون أولئك الحثالة.
أنا كسعودي وبعيدا عن المجاملات أعرف مشاعر بعض من نسميهم باشقائنا العرب وأعرف الكره والحقد والاحتقار الذي يكتمونه في صدروهم.
والله إن الدولة تقدم لهم أمورا..لو عشت أنا كسعودي في سوريا أو مصر أو لبنان فلن أحلم بها.
أسأل الله أن يعيد أولئك الحثالة الملاعين ومن شابههم إلى ديارهم التي جاؤؤا منها وأن يريح العباد والبلاد منهم.
آمين.
ثم يجب علينا كسعوديين ألا نسكت ونحن نرى غير ابن البلد يسرح ويمرح فيها كيفما شاء.
ما يحدث مهزلة بحق.